الشراونة
آل الشروني
السادة الشراونة الجعافرة الحسينية
بمصر العربية كلها..
بالصعيد اسوان.. ادفو الشراونة... السودان دنقلا ... الخرطوم وكل مكان توجدوا فيه ...
الشرف والإمارة والعمودية والمكانةوالجاه.
أبناء الأمير حمد أمير الصعيد وشمال السودان حلفا و السكوت والمحس ودنقلا حتى حدود الدبة ..
يرجع نسب آل الشروني بمصر والسودان إلى السيد شرون بن السيد محمد بن الأمير حمد بن السيد محمد ابوالجعافر بن السيد يوسف بن السيدإبراهيم بن السيد عبدالمحسن المغربي بن السيد حسين الفاسي بن السيد محمد بن السيد موسى بن السيد يحي بن السيد عيسى بن السيد علي التقي بن السيد محمد المهدي بن السيد الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين السجاد بن الإمام السبط الشهيد ومولانا الإمام الحسين بن مولانا الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين وجميع عباد الله الصالحين ...
اما السيد شرون بن السيد محمد بن السيد الامير حمد اعقابه يعرفون بالشراونة وهم قاطنون بالشروانه بحرى مدينة ادفو ومنهم من هاجر الى جهات مختلفة .
السادة الشراونة أبناء آل البيت الإشراف الصالحين. ..
السادة الشراونة أبناء الأمراء والمشايخ أعلام التاريخ والرجال العظماء ...
فقد تولى جدهم الأمير حمد بن السيد محمد أبو الجعافر إمارة الصعيد من طما بسوهاج إلى جنوب بلاد المحس ومنطقة دنقلا اليوم الحاليه بالسودان ...
وكان ذلك في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر آن ذاك حيث جاء أمر سلطاني بتعيين الامير حمد اميرا للصعيد الاقصى بمصر وقد اتخذ الأمير حمد منطقة الطود وهو ما يسمى ب طود السلمية بالأقصر مقرا له و قد اصطحب بقية اخوانه معه إليها في
19/ ربيع أول عام 675 هـ ..
وتوفي بها رحمه الله تعالى رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته ..اي بالطود بمحافظة الاقصر الحاليةعام 718 هـ وله مقام معروف بها .
وهذاهو سبب تواجدالعوائل الجعفرية في الصعيد الأقصى ومناطق المحس و دنقلا السودان ...
اما ال الشروني بمدينة دنقلا فهم تحديدا من دراو ..وكبيرهم هو السيد عمر الشروني.
وتنتشر ذريته بدراو وبنبان والرقبة ...
وقد دخل السيدان جمعة عمر الشروني و اخوه أحمد عمر الشروني الى السودان حوالى عام 1790 م ونزلوا بمراغة شمال دنقلا ،. ..
وفى عام 1902 م انتقلت ذريتهما الى مدينة دنقلا ...
وقد تولى السيد حسن احمد عمر الشرونى رحمه الله تعالى منصب شيخ بلد مدينة دنقلا وكان ذلك في عهد العمده حافظ الذي تولى منصب العمودية في عهد الإنجليز عام 1905 م حتى 1952 م ...
ثم بعد وفاة الشيخ حسن الشروني رحمه الله تولى منصب شيخ البلد الشيخ زين العابدين (زيني) منذ 1943م مكان والده..
وهو السيد زين العابدين حسن احمد عمر الشروني ...
وبعد وفاة العمدة حافظ تولى منصب عمودية دنقلا الشيخ زين العابدين الشروني وتم تعيين اخوه الشيخ مرتضي الشروني شيخ بلد لدنقلا. ..
واستمر الحال على هذا الوضع حتى عام 1972 ..
وبعد ما ألغى جعفر نميري رحمه الله تعالى نظام العمد والإدارة الاهليه. ..ظل العمدة زيني في مكانته ومشيخته كزعيم وعمدة فعلي لدنقلا ..
وقد تم تعيينه لاحقا بمنصب قاضي درجة أولى في المحكمه العليا حيث كان مسؤلا عن القضاء في منصب عضو منتدب عن الإدارة الاهليه...
والتي كانت تحتاج بعض القضايا لنشاطات الاجاويد والصلح من زعماء وأعيان ووجهاء البلد والقبائل خاصة قضايا الدماء ونزاعات الأراضي...
واستمر على ذلك إلى أن توفاه الله تعالى
رحمه الله تعالى ...
وينتشر الشراونة فى دنقلا والخرطوم و مناطق مختلفه في السودان...
وقد كان للعمدة زين العابدين وأخيه مرتضى رحمهما الله تعالى دور كبير في خدمة اهل دنقلا فترة حكم الانجليز والاستقلال وكانا يمثلان الإدارة الأهلية الوطنية في أبهى صورها وكانت لهما بصمة واضحه في تخطيط البلد القديمه وإعمار مدينة دنقلا ومراعاة مصالحها وخدماتها حيث كانت البلدة صغيرة والكثافه السكانية متمركزة في السليم ومراغة في باديء الأمر ونمت البلد في عهدهما ...
واشتهرا رحمهما الله تعالى بالطيبة والكرم والوفاء لأهل دنقلا. ..
واليوم ال الشروني من الأسر ماشاء آلله تبارك الله .. الكريمة والعريقة ...والممتدة
والتي لعبت دورا كبيرا في رسم بصمة مضيئة ومتلألأة في صفحة إنسان دنقلا ..
تميزت بالأدب والخلق والحياء والسيرة الحسنة. ..
وقد تصاهر الشراونة مع العديد من العوائل
وكونوا نسيج اجتماعي فريد مثل عائلة الحميدي وغيرهم ...
وبرز من أبنائهم جيل من الخريجين والمتعلمين والمثقفين والتجار وأصحاب المناصب والمكانة المرموقه والتي لاشك لها دورها الكبير في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية الوطنيه ...
وللحديث عن هذه الأسرة الفاضلة بقية ..
اللهم اغفر لآل الشروني كبارا وصغارا رجالا ونساءا احياءا وامواتا واحفظهم وبارك فيهم وارحمهم رحمة دائمة مستمرة إلى يوم الدين ... آمين
Comments
Post a Comment